قرّرت النيابة العامّة الخليفيّة يوم الإثنين 21 فبراير/ شباط 2022 تمديد اعتقال ثلاثة من أفراد عائلة معتقل الرأي «السيّد محمود السيّد علي» وهم «السيّد رضي موسى العلوي وزوجته الحاجّة فضيلة عبد الرسول وشقيقه السيّد جعفر موسى العلوي» لمدّة أسبوعين.
وقد زار وفد من العلماء وآباء الشهداء وناشطين عائلة المعتقلة «فضيلة عبد الرسول» يوم الأربعاء 23 فبراير/ شباط 2022، حيث طالب بالإفراج الفوريّ عنها، معربًا عن تضامنه معها ومع أسرتها.
وطالب مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي»، من جهته، النظام الخليفيّ بالإفراج فورًا عنها، محذّرًا إيّاه من الغضب الشعبيّ في حال بقي مصرًّا على اعتقالها.
وكان النظام الخليفيّ قد استدعى المواطنة «فضيلة عبد الرسول» يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022، بعد اعتقاله زوجها «السيّد رضي موسى العلوي» وشقيقه «السّيد جعفر موسى العلوي» بتهمة التستّر على ابن شقيقهما معتقل الرأي «السيّد محمود السيّد علي»، بادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ حيث كان موجودًا، وأوقفهم لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق.
وقد استنكر سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم إقدام النظام الخليفيّ على اعتقال المواطنة الخمسينيّة «فضيلة عبد الرسول» على خلفيّة سياسيّة، حيث قال في تغريدة على حسابه الرسميّ في تويتر، يوم الأحد 20 فبراير/ شباط 2022 «على السياسةِ المجنونةِ أن ترعوي عن إرعابِ المرأة، والاستخفافِ بكرامتها. عليها أن تتراجعَ عن سجنِ السيّدة فضيلة عبد الرسول ولا تتمادى في الغيّ».
كما أعربت الهيئة النسويّة للائتلاف عن استنكارها لهذا الاعتقال السافر الذي طال 3 من أفراد عائلة واحدة، مؤكّدة رفضها إعادة مسلسل اعتقال النساء وتعريضهنّ للتعذيب النفسيّ والجسديّ، ودعت كلّ حرٍّ في العالم إلى التحرّك عاجلًا وعدم تجاهل هذه القضيّة الإنسانيّة.