أكّد المتحدّث الرسميّ باسم حركة النجباء “نصر الشمري” أنّ المقاومة الإسلاميّة في العراق تحيي وتنصر وقفة وثورة البحرين، وتضع كلّ ما يمكنها من إمكانات وخبرات بين أيديها.
وقال في الذكرى السنوي الحادية عشرة للثورة البحرانيّة إنّ المقاومة الشجاعة التي هزمت الاحتلال الأمريكيّ، وكسرت شوكة الإرهاب الداعشي الوهابيّ، ووأدت فتنته العمياء فإنّها قد أعطت على نفسها عهد الله وميثاقه أنّها لا تتخلى عن قضيّة شعب البحرين.
وبيّن الشمري أنّ المقاومة في العراق كانت تستشعر آلام الشعب البحرانيّ وتكبر مواقفه وصبره وتحيي جهاده وتفتخر به، وما زالت، مباركًا للثوّار مرور عقد من الثبات والصبر والتضحية وحسن الظنّ بما وعد الله، لأنّه شعب كثر واتره وقلّ ناصره وتكالب عليه الظالمون والمستكبرون والمستبدّون من كلّ حدب وصوب.
وأوضح أنّ كلّ هذا حدث ويحدث والضمير العالمي المجدب القاحل أعمى لا يبصر وأصمّ لا يسمع، ولا تصل إليه أبدًا رائحة الدم المراق، وإن وصلت فستطغى عليها روائح النفط ومال السحت الذي سلب من أهله ليصبّ في جيوب من لا يستحقّه، لافتًا إلى أنّ هذا المسمّى (ضميرًا عالميًّا) إنّما هو ضمير المستكبرين وأعوانهم، يرى الحقيقة من خلال عين الشيطان الأمريكيّ فيضع الحقّ مع الساجدين له من دون الله.