يواصل الأهالي في عدد من المناطق حراكهم التضامنيّ مع الأسرى السياسيّين القابعين في السجون الخليفيّة، ولا سيّما مع تزايد مخاطر إصابتهم بفيروس كورونا، الذي عاد ليتفشّى من جديد في ظلّ إهمال النظام وإدارات هذه السجون.
وعلى الرغم من سوء الأوضاع الجويّة، فقد واصل أهالي بلدة السنابس اعتصامهم اليوميّ، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين من دون تأخير، كما انطلقت يوم الجمعة 21 يناير/ كانون الثاني 2022م تظاهرة غاضبة في أبو صيبع والشاخورة، رفع المتظاهرون فيها صور المعتقلين والرموز القادة، وطالبوا بحريّتهم من دون قيد أو شرط.
هذا وأطلق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة إعلاميّة تضامنيّة مع هؤلاء الأسرى تحت شعار «الحريّة حقّهم» على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، ينشر من خلالها بطاقات تعريفيّة بهم