وأضاف في بيانه يوم عيد الشهداء في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 2021 أنّ شعب البحرين يحتفل بذكرى عيد الشهداء السنويّة، بالرغم من الصعوبات وعوائق الزمان، وذلك تجديدًا للعهد والوفاء لمقام الشهداء، وتخليدًا لذكراهم العطرة، ومواصلة لدربهم الذي رسموه، وتحقيقًا لهدفهم السامي سيرًا على خطاهم ونهجهم المبارك.
وشدّد ائتلاف 14 فبراير على أنّ تخليد ذكرى الشهداء وإحياء أمرهم يجعل الشعب أكثر تحمّلًا للمسؤوليّة والتكليف الإلهيّ بمواصلة الطريق في النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر المؤزر، موضحًا أنّ للشهداء مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة عند الله تعالى، ومؤكّدًا أنّ طريق النصر لا تصنعه إلّا التضحية والفداء وبذل النفس والروح والدم من أجل الهدف السامي، وفي سبيل الله تعالى.
ولفت إلى أنّه في هذا العام، وفي خطوة موفّقة ومباركة، تجتمع أيضًا الإرادة الشعبيّة والقوى الفاعلة والحركات السياسيّة على توحيد الشعار لذكرى عيد الشهداء لعام 2021، حيث تصدّر شعار «يستبشرون» كلّ الساحات الثوريّة، بحسب تعبيره.
وقال إنّ هذه الفعاليّة المباركة قد دأب فيها شعب البحرين المقاوم برموزه ورجاله وحرائره على الحضور الفعّال والمشاركة طيلة السنوات الماضية، داعيًا إلى توحيد الصفف أكثر فأكثر تلبية لتوجيهات سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وجدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للشهداء وعوائلهم ثباته على كلّ المبادئ والأهداف التي من أجلها قدّموا دماءهم وأرواحهم قرابين لمستقبل وواقع ينال فيه الشعب حقّه في تقرير مصيره، سياسيًّا واجتماعيًّا على مختلف الصعد، مشيدًا بالجهود المبذولة والوحدة المباركة لقوى المعارضة والشعب الأبيّ الصابر في إحياء عيد الشهداء لهذا العام، ومتطلّعًا إلى مزيد من الخطوات الإيجابيّة في توحيد الكلمة، ورصّ الصفوف لتعجيل النصر.
كما دعا جماهير الشعب إلى أوسع مشاركة في الفعاليّة القادمة تحت عنوان «قادمون يا سترة» بنسختها السابعة في أرض سترة، وذلك في الأوّل من شهر يناير من العام المقبل 2022م، لافتتاح العام الثوريّ الجديد من أرض فاتحة النصر وعاصمة الثورة سترة الإباء والصمود، وفق البيان.