يستمرّ النظام الخليفيّ القمعيّ بانتهاكاته لحقوق الإنسان، وخاصة مع الناشطين ومخالفي الرأي والرافضين التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وهو ما توثّقه المنظّمات الحقوقيّة، حيث أصدر منتدى البحرين لحقوق الإنسان تقريرًا رصد فيه شواهد من الانتهاكات التي جرت أواخر سبتمبر وخلال شهر أكتوبر ضد المواطنين الرافضين للتطبيع مع كيان الاحتلال.
وبيَّن التقرير أنّه بعد افتتاح سفارة الاحتلال في البحرين توالت الإدانات والفعاليّات الشعبيّة الرافضة للتطبيع، كما انتشرت الدعوات إلى التظاهر السلميّ أو التعبذير عنْ الرفض الشعبيّ ضدّ افتتاح سفارة الاحتلال من أطراف سياسيّة ومجتمعيّة متعدّدة، وإعلانات تحشيديّة للتظاهرات الاحتجاجية في مختلف مناطق البحرين، وفي منطقة رأس رمان بشكل خاصّ.
وأشار التقرير إلى أنّ أجهزة النظام قمعت في الأوّل من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مظاهرة سلمية في منطقة سترة كانت قد انطلقت أيضًا احتجاجًا على زيارة وزير خارجيّة كيان الاحتلال وفتح سفارته في البحرين، كما رصد المنتدى 247 من رسائل الكراهية ضدّ المواطنين البحرانيين والنشطاء المعارضين والمؤسّسات الحقوقيّة والسياسيّة والإعلاميّة التي تبنّت مواقف مناهضة للتطبيع.