أكّدت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أن لا شرعيّة لأيّ صهيونيّ على أرض البحرين بلقب أو من دونه، في إشارة منها إلى المدعوّ سفير كيان الاحتلال «إيتان نائيه».
وقالت في موقف لها عبر حسابها الرسميّ في موقع التواصل الاجتماعيّ «أنستغرام» إنّ النظام الخليفيّ المطبّع هو من اتّخذ عدوّ الدين والأمّة حليفًا، ومنح أفراده ألقابًا لتجميل صورتهم، وليس شعب البحرين المتمسّك بقضيّة فلسطين.
وكان وزير خارجيّة النظام «عبد اللطيف الزيانيّ» قد استقبل المدعوّ «نائيه» في مقّر الوزارة، ليرحّب به سفيرًا للكيان الصهيونيّ لدى النظام الخليفيّ، مؤكّدًا حرص النظام على توطيد التعاون الثنائيّ مع تل أبيب، وتعزيز اتفاقيّة «التطبيع»، وقد أكّد «نائيه» من جانبه اهتمام الكيان بتوطيد العلاقات القائمة مع النظام، والارتقاء بها إلى مستوياتٍ أشمل، بما يلبّي التطلّعات المشتركة للجانبين، وفق ما ذكرته وكالة بنا.
يذكر أنّ وسائل إعلام النظام قد تكتّمت على خبر وصول «نائيه» إلى المنامة يوم الإثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بينما أعلنه هو في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث قال: «هبطت للتو في المنامة لبدء مهمتي كسفير لإسرائيل لدى مملكة البحرين»- بحسب تعبيره، ونشر صورة له من داخل مكتبه بسفارة الكيان، وصورة لتذكرة سفره على متن إحدى طائرات شركة طيران الخليج.