تدرس القيادة السياسيّة لحركة حماس والمجلس العسكري لكتائب القسام خيارات التصعيد مع الكيان الصهيونيّ في ظلّ مواصلته فرض الحصار على قطاع غزة والتباطؤ في إعادة الإعمار، وعدم حلّ مشاكل القطاع مع تكدّس الخريجين بعشرات الآلاف واستمرار الأزمات الإنسانيّة.
كما حذّرت كتائب المقاومة الوطنيّة (قوّات الشهيد عمر القاسم) الاحتلال من مغبّة ما قد تؤول إليه الأمور، قائلة إنّ الصبر بدأ بالنفاذ وكلّ الخيارات مفتوحة، مشيرة إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب الجرائم اليوميّة بحقّ الفلسطينيّين، ولا سيّما الإعدامات الميدانيّة للمواطنين الأبرياء في الضفة والقدس، واعتداءاته المتواصلة على المقدّسات الدينيّة، وفرضه الحصار الظالم والمماطلة في إعادة اعمار ما دمرته آلة الحرب في قطاع غزة.
أمّا كتائب أبو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين- فقد حذّرت الاحتلال من مغبة استمرار حماقاته، مبينة في تصريح صحفي إنّ عليه الكفّ عن سياسته الإجرامية الجبانة باستفزاز الشعب، وإلا سيكون للمـقاومة كلمة الفصل التي لن تقبل بهذا الواقع.