وأكّد في بيان لمجلسه السياسيّ يوم السبت 30 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021 أنّ هذه التصريحات ما هي إلا ذريعة اتّخذها النظام السعوديّ للانتقام من الشعب اللبنانيّ على صموده وثباته أمام ما يتعرَّض له من محاربة في لقمة عيش أبنائه، بعد تمسكّه بموقفه المقاوم والرافض للخضوع لأسياد النظام «الأمريكان والصهاينة»، لافتُا إلى أنّ قرار النظام الخليفيّ التابع أتى تاليًا من باب وجوب الطاعة والانصياع لقرارات آل سعود، مشدّدًا على أنّ من يجب طردهم فورًا من البحرين وإغلاق سفارتهم هم الصهاينة المجرمون، مضيفًا «وهذا هو الموقف الشعبيّ الواضح والموحّد، أمّا طرد السفير اللبنانيّ فهو تصرّف أحمق وقرار غير سياديّ، ولا يُمثّل الموقف الشعبيّ على الإطلاق».
وعبّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تضامنه مع الشعب اللبنانيّ ووزير إعلامه «جورج قرداحي»، مستنكرًا هذه الحملة الشرسة على لبنان من حكومات وأنظمة لا تؤمن بالديمقراطيّة وحريّة الرأي، بحسب تعبيره.
وأكّد أنّ الوزير قرداحي عبّر عن موقف منصف تُجمع عليه الأغلبيّة الساحقة في هذا العالم لوقف هذا العدوان الإجرامي الجنونيّ على اليمن، واصفًا إيّاه بالموقف الحقّ الإنسانيّ الذي على كلّ مسؤول شريف في هذا العالم المجاهرة به من دون خوف أو تردّد.
وختم البيان «سنبقى في ائتلاف 14 فبراير مع أشقائنا في لبنان، متضامنين معهم، ومساندين لهم في موقفهم الاستقلاليّ إزاء الابتزاز السياسيّ الرخيص، راسمين أفضل علاقة تجمع الشعبين الشقيقين».