نعى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الأسير المحرّر «علي قمبر» شهيدًا ضمن شهداء ثورة 14 فبراير/ شباط، بعد أن قضى
بعد معاناة طويلة مع المرض الذي أصيب به في السجون الخليفيّة.
وقال في بيانٍ نعيه يوم الإثنين 25 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021 عبر موقعه الإلكترونيّ، إنّه يزفّ نبأ التحاق الشّهيد المجاهد «علي قمبر» من بلدة النويدرات بركب شهداء الثّورة المجيدة، مضيفًا أنّ «الشّهيد نال وسام الجهاد في معتقلات النّظام قبل أن ينال وسام الشّهادة، فسجّل اسمه ضمن الصّابرين الصّامدين وراء القضبان، وتحت يدي الجلّاد، وقد عانى من مرضه ولا سيّما مع تعرّضهِ للتعذيب النفسيّ والجسديّ، وتعمّد إهمال علاجه حتى تدهور وضعه الصحيّ، فخرج من السّجن بعد أن تقطّعت سُبل شفائه من مرضٍ عضال».
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ الشّهيد «قمبر» قربان على طريق نيل عزّة شعب البحرين وكرامته، وتحقيقه أهداف ثورته المباركة في العدل والمساواة وتقرير المصير، مجدّدًا معه العهد بالوفاء لكلّ شهيدٍ مضى وشهيدٍ سيسقط على درب هذه الثورة الذي عبّدته دماؤهم الزّاكية حتى النّصر.
وكان الشهيد «قمبر» قد استشهد يوم الإثنين 25 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021، بعد صراع طويل مع مرض السرطان الذي أصيب به نتيجة التعذيب الوحشيّ وحرمانه العلاج.
وقد اعتقل الشهيد في 2 سبتمبر/ أيلول 2014 ضمن حملة مداهمات واسعة، وحكم عليه بتهم كيديّة ذات خلفيّة سياسية، وقد بلغت أحكامه 37 عامًا مع إسقاط الجنسيّة.
وفي 3 يوليو/ تموز 2018 أفرج النظام الخليفيّ عنه بعد أن تدهور وضعه الصحيّ وساءت حالته إلى حدّ الخطر على حياته، وقد غادر البحرين يوم الإثنين 23 يوليو/ تموز 2018 متوجّهًا إلى تركيا للبدء بالعلاج، حيث خضع لعمليّة جراحيّة، لتستمرّ معاناته مع مرضه، حتى ارتقى شهيدًا.