قال الرمز المعتقل الأستاذ عبد الوهاب حسين إنّ العقوبات البديلة ليست بالإجراء السليم للمعتقلين على خلفيّة أحداث 14 فبراير.
وأوضح في تصريح له يوم الأحد 3 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021 أنّ هذه العقوبات لا تفي المعتقلين السياسيّين حقّهم في الإفراج وجبر الأضرار، ولا تحلّ الأزمة الوطنيّة، ولا تخفّف منها، ولا تمنع حدوث الأسوأ.
وأضاف الرمز حسين أنّ المعتقلين ينقسمون من الناحية العمليّة إلى ثلاث فئات، فئةٌ المصلحة في خروجهم من السجن حتى بالعقوبات البديلة، وفئةٌ لا ضرر معتبَر في خروجهم بالعقوبات البديلة ولا مصلحة كبيرة في بقائهم في السجن، بشرط صون الكرامة ورفض الشروط المهينة والمذلّة والشروط الشاذة مثل ترك حضور المساجد والمآتم، والفئة الثالثة يتعيّن عليهم سياسيًا رفض الخروج بالعقوبات البديلة؛ لأنّهم بقبولها تطول المعاناة الوطنيّة ببقاء الأزمة وبُعْدها عن الحّل، وإن صمدوا وثبتوا يستقيم الأمر، ولن يضرَّ خروج مَن سبقهم الساحة بشيء إن شاء الله تعالى، وعليهِ فليس للسجناء في الموضوع حكمٌ واحد، وفق تعبيره.