ندّدت الخارجيّة الإيرانيّة بأيّ تمهيد لترسيخ الوجود الصهيوني المدمّر في المنطقة، لأنّ ذلك يأتي في سياق افتعال التوترات وتفاقم حالة انعدام الأمن فيها، مشيرة إلى استقبال النظام الخليفي لوزير الخارجيّة الصهيونيّ في البحرين، معتبرة استقباله من قبل النظام عملًا حقيرًا يخالف إرادة الشعب البحرانيّ الشريف.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية “سعيد خطيب زاده” أنّ آل خليفة يتجاهلون الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيونيّ يوميًّا بحقّ الشعب الفلسطينيّ المضطهد والصامد في الوقت نفسه، مبيّنًا أنّ مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى إضفاء مزيد من الشرعنة على الكيان الصهيوني، ولن تؤثر في الأهداف الفلسطينيّة المتمثّلة في تحرير القدس الشريف، باعتبارها القبلة الأولى لمسلمي العالم.
ووصف هذا الموقف المشين من قبل النظام الخليفي وصمة عار لن تمحى أبدًا من جبينه، مشدّدًا على أنّ شعوب المنطقة ستبقى معارضة لعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني