أكّد قائد حركة أنصار الله اليمنيّة “السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي” أنّ الشعب اليمني، وبدافع الهويّة الإيمانيّة والكرامة والعزة، لم يقبل باستمرار تلك الوضعيّة المخزية تحت الوصاية الأجنبيّة، موضحًا أنّ قبائل اليمن كانت الركيزة الأساسيّة لثورة 21 سبتمبر باعتبار قيمها وإبائها وشموخها ورصيدها الأخلاقيّ، وقدمت أرقى صورة في وقت عمل الأعداء على تشويهها.
وبارك لأبناء الشعب اليمنيّ الذكرى السابعة لثورة 21 سبتمبر المجيدة، داعيًا إلى خروج مشرّف ومعبّر عن الثبات على الموقف والثقة بالله وبنصره، خلال المسيرات إحياءً للذكرى السابعة لثورة الـ21 من سبتمبر، مشيرًا إلى أنّ ذكرى الثورة لها أهمية كبرى لأنّها تتعلق بإنجاز عظيم، وأنّ الثورة لا تزال مستمرّة وتمثّل أهمية كبيرة فيما يتعلق بحاضر الشعب ومستقبله، وجاءت من واقع الضرورة والحاجة الإنسانيّة والأخلاقيّة.
وأوضح السيّد الحوثي أنّ أعداء اليمن عملوا على سلب الشعب كلّ عوامل القوة الماديّة والمعنويّة حتى يصل إلى الانهيار التام ليتمكّنوا من السيطرة عليه، كما عملوا على تفكيك الجيش وتجريده من وسائل القوّة وعبثوا به عبر مشروع الهيكلة بتواطؤ الخونة، منوهًا إلى أنّ تفريط القوى السياسيّة باستقلال البلاد ترتب عليه نتائج كارثيّة، وكانت ستصل بالوضع إلى الانهيار التام والاحتلال الكامل لليمن