تمكن أسرى فلسطينيّون من الفرار من سجن صهيوني في خطوة اعتبرها مراقبون صفعة جديدة لمنظومة أمن الاحتلال الغاصب، وتأكيدًا لحقّ الأسرى بالحريّة مهما قام الاحتلال من إجراءات، وزودها بمنظومة أمنيّة، إذ ستبقى إرادتهم أقوى.
وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إنّ إرادة الأسرى كانت وستبقى أقوى من ظلام السجان، وهي تنتصر على منظومة الاحتلال العسكريّة، فالحرية أقوى من كافة إجراءات الاحتلال، حيث تمكن 6 مناضلين من التحرر من سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة.
وقد شيّد سجن جلبوع في منطقة بيسان شمال فلسطين المحتلة بعد محاولة هروب مجموعة من الأسرى من سجن شطة، يتقدمهم القيادي في حركة حماس عبد الكريم حنيني، وجاء بناء سجن جلبوع كتوسعة محصنة لسجن شطة بعد تلك الحادثة التي حصلت في عام 1998م، وقد شارك خبراء إيرلنديون في التخطيط لهذا السجن على طريقة السجون الايرلندية التي يعتقل فيها أفراد من الجيش السري الإيرلندي، حيث أرسلت مجموعة من ضباط سلطة خدمات السجون إلى إيرلندا الشمالية قبل بناء السجن وزاروا عدة سجون هناك.