قال أمين عام حركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» إنّه ينظر إلى الحياة بنظرة تفاؤل بالله، وأنّه لا ينتظر أملًا من أحدٍ ولا من أفراد.
وأكّد مشيمع في بيانٍ أصدره من سجنه يوم الخميس 2 سبتمبر/ أيلول 2021 أنّ أمله دائمًا بالله سبحانه وتعالى القادر على كلّ شيء، وهذا الأمل هو الذي يعطيه الطّاقة للتحمّل والصّبر، مشدّدًا على أنّ من يؤمن بالله تعالى لا بدّ من أن يدرك ويعرف أنّه لا يتخلّى عن عبده، فإذا طوّقته المحن وطال عليه الزمن، فذلك من باب الامتحان للإنسان، وأكّد أنّه «عزّ وجلّ» لطيف رحيم، يفتح أبوابًا كثيرة للنّصر والفرج لجميع المستضعفين- على حدّ قوله.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ يتعنّت في حرمان الأستاذ مشيمع من تلقّي العلاج اللازم، حيث إنّه على الرغم من نقله إلى أحد المراكز الصحيّة في البحرين، فإنّه لم يتلقّ العلاجات الطبيّة اللازمة، وتعرّض لإجراءاتٍ عقابيّة وضغوطٍ نفسيّة خانقة، وفق ما أوضحه نجله الناشط «علي مشيمع» الذي ذكر أنّ والده يعاني اضطرابًا مستمرًّا في معدّل الضّغط، وأضرارًا في الكلى والمعدة دون إيضاحات عن حجمها، وتأثّر عضلة القلب بارتفاع ضغط الدّم، إضافة إلى وجود كيسٍ دهنيّ في عينه يؤثّر في الرؤية، في وقتٍ يرفض النظام وصول الأسرة إلى الملف الطبيّ له أو خطّة العلاج.