أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ رايات الإمام الحُسين «ع» ستبقى عالية شامخة في كافّة مناطق البحرين.
ودعا في بيان له يوم الخميس 5 أغسطس/ آب 2021 إلى رفعها فوق أسطح المنازل، ووسط الساحات، وفي الشوارع كما جرت عليه العادة خلال مراسم الإحياء العاشورائيّ منذ مئات السنين، أي حتى قبل الغزو الخليفيّ للبحرين.
وشدّد ائتلاف 14 فبراير على رفض أيّ اعتداء على هذه الشعائر الدينيّة «المقدّسة»، وضرورة التصدّي الحازم له، مضيفًا «فشعبنا الأبيّ شعبٌ حسينيّ، وسيبقى على نهج الحسين «ع» رغم كيد النظام المجرم في البحرين».
وكانت أجهزة النظام الخليفيّ قد أقدمت على الاتصال بعدد من المواطنين، وطلبت منهم نزع الرايات الحسينيّة عن المنازل، وذلك ضمن مسلسل الاعتداءات المقيتة على المظاهر العاشورائيّة، مع اقتراب موسم عاشوراء 1443هـ، وفق ما ذكرته شبكة رصد المداهمات.
إلى هذا حمّل الفقيه القائد قاسم، في بيان له، «الجانب الرسمي» كلّ المسؤوليّة عن إيقاف أيّ استفزازات تثير الضمير الدينيّ، وتمثّل مضادة لإحياء الموسم، وعن سياسة التجريم الظالم للخطباء والرواديد ورؤساء المآتم والمواكب، ومحاربة المظاهر الولائية للإمام الحسين «ع».