قالت الناشطة الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» إنّ إدارة سجن جوّ المركزيّ نقلت الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» إلى أحد المراكز الصحيّة، بعد تدهور حالته الصحيّة.
وذكرت الصائغ، بحسب معلومات واردة، أنّ مشيمع نقل بشكل سرّي ومفاجئ ومن دون إبلاغ عائلته.
وكان نجل الرمز المعتقل الناشط علي مشيمع قد نشر على حسابه في تويتر أنّه بلغهم ترقيد والده في المستشفى بتاريخ 18 يوليو/ تموز 2021، ولا يعرفون أيّ شيء عن حالته الصحيّة، وهو ما دفعهم إلى محاولات عدّة واتصالات كثيرة قبل أن يسمح النظام لمشيمع بالتواصل مع عائلته لمدّة قصيرة، عرفت خلالها أنه يخضع لفحوصات مختلفة، مع وجود خشية من ظهور مشاكل صحيّة جديدة بسبب الإهمال، لافتًا إلى أنّ والده ليس مطلعًا على الملف الطبّي بدقّة والأمور غامضة، وفق تعبيره.
يذكر أنّ منظمة «أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين» و«المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان» قد أنشآ موقعًا رقميًّا في شبكة الإنترنت للتعريف بتطوّرات قضيّة الرمز المعتقل «حسن مشيمع»، والدفاع عن استعادة حريّته.
في حين كرّست منظّمة العفو الدوليّة في نسختها الإسبانيّة ملفًّا خاصًّا لمشيمع الذي تعدّه أحد أهم المعتقلين في العالم، ويعاني في السجون، كما يبيّن التقرير قضاء مشيمع أكصر من 3700 يوم في السجن بدون احتساب الاعتقالات السابقة، ويشير إلى دوره الرائد في الاحتجاجات السلميّة في البحرين.