شدّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم على حقّ الرموز المعتقلين، والسجناء السياسيّين بالحريّة من دون قيد أو شرط.
وقال سماحته في تغريدة على حسابه الرسميّ إنّه يتعيّن على النظام أن يولي الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» رعاية علاجيّة خاصّة، ولا سيّما مع ورود أنباء تفيد بأنّ حالته لا تحسّن فيها بل ازدادت سوءًا.
وكان الفقيه القائد قد أكّد في تغريدة سابقة أنّ الإصلاح السياسيّ في البحرين مقفلٌ بابه بألف قفل، لافتًا إلى أنّ النظام الخليفيّ يطلب من شعب البحرين، حسب سياسته، أن يتلقى كلّ ظلمه بالترحيب، وهذا منافٍ لطبيعة الظلم، مضيفًا «أمّا من باح بألمه منه فيستحق العقوبة الصارمة وهذا ظلم على ظلم».
تجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ المقداد أكّد في تسجيل صوتيّ أنّه يتعرّض لإهمالٍ طبيٍّ متعمّد في سجنه منذ عشر سنوات، حيث تمتنع إدارة السجن عن تقديم العلاج اللازم له، مع المماطلة في ذلك والوعود الكاذبة.
وأوضح سماحته إنّه يشتكي منذ عشر سنوات من الألم، ويخبر إدارة السّجن، من دون أيّ تجاوبٍ على الإطلاق، بالرغم من أنّه صابر على أوجاعه، ولكن بعضها قد زاد عن حدّه وخاصّة آلام رأسه.
كما أكّد الناشط «علي مشيمع» نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» أنّه مضى أسبوعان على والده وهو وحيد في سجنٍ معزولٍ يصارع أوجاعه، دون منحه العلاج الجادّ.
وأوضح أنّ والده قال إنّ آلام القدمين والسّاق اشتدّت، وامتدّت إلى الفخذ، وأصبح شبه عاجزٍ عن الحركة، لدرجة أنّه يشعر بالدّوار بسبب الآلالم.
ورأى مشيمع الابن أنّ سياسة الانتقام والإهمال الطبيّ ضدّ والده والسّجناء السياسيّين بلغت حدًّا لا يُطاق، محمّلًا النّظام الخليفيّ والسّفير البريطانيّ الذي قدّم شهادة زور عن أوضاع سجن جوّ، والدّاعمين لهذا النّهج الإجراميّ، المسؤوليّة عن سلامة والده، مطالبًا بضرورة الإفراج عنه دون قيدٍ أو شرط.