شدّد مدير مركز الأسرى الفلسطينيّين للدراسات “رأفت حمدونة” على قضيّة الأطفال في السجون الصهيونيّة والبالغ عددهم ما يقارب من 140 طفلًا يتعرضون لانتهاكات صارخة، وما يقارب من 37 أسيرة يرتكب الاحتلال بحقهنّ عشرات الانتهاكات.
وطالب بإنهاء سياسة العزل الانفراديّ التي تعدّ أقسى أنواع العقوبات التي تلجأ إليها إدارة مصلحة السجون ضدّ الأسرى، داعيًا المؤسّسات الحقوقيّة والدوليّة إلى الضغط على سلطات الاحتلال لمنح الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية حقوقهم الأساسيّة والإنسانيّة.
وقال حمدونة إنّ ظروف الأسرى مأساوية بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، في ظلّ وجود ما يقارب من 4450 أسيرًا في أوضاع لا تطاق، ومنع الزيارات وعدم نقل الاحتياجات، والاستهتار بحياتهم بلا إجراءات السلامة والوقاية، وخطر العدوى، إضافة إلى الانتهاكات على مدار العام، حيث يعتقل ما يقارب من 440 معتقلًا إداريًّا فى السجون، بدون تهمه أو محاكمة، بملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه.