قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ شعب البحرين قد أدرك منذ العام 1975 أنّ وجود القاعدة الأمريكيّة في البحرين لن يجلب الأمن والاستقرار لها، بل إنّها تنتقص من سيادتها واستقلالها، وهو ما دفع النوّاب المنتخبين من الشعب آنذاك إلى المطالبة بطردها من البلاد.
وفي كلمة له عشيّة اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، أكّد تسمّك ائتلاف 14 فبراير بإنهاء الوجود العسكريّ الأمريكيّ غير الشرعيّ من البحرين، محمّلًا الإدارات الأمريكيّة المتعاقبة مسؤولية المآسي التي يعيشها الشعب نتيجة دعمها النظام الديكتاتوري الحاكم، والدماء الطاهرة التي أُريقت في شوارع البحرين وأزقّتها، موضحًا أنّها هي التي أعطت عميلها الصغير المدعوّ حمد بن عيسى آل خليفة الضوء الأخضر لارتكاب جرائم القتل والقمع والتنكيل بأبناء شعب البحرين، ولا سيّما بعد ثورة الكرامة التي انطلقت في فبراير عام 2011 .
وحثّ العرادي على أن يكون إحياء اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة في البحرين في الجمعة الأولى من شهر رمضان عبر نشاطاتٍ سياسيّة وإعلاميّة وثقافيّة، أمّا على الصعيد الميدانيّ فقد دعا الشعب الأبيّ إلى تسجيل مشاركة كثيفة وواسعة في جمعة غضب الأسرى الثالثة، انتصارًا للمعتقلين السياسيّين المعرّضين لمخاطر كبيرة في السجون