توجّه رئيس مجلس الشورى في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى العالم الإسلاميّ وشعب البحرين بالتهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك.
وفي خطابه السنويّ الذي نشره ائتلاف 14 فبراير يوم الثلاثاء 13 أبريل/ نيسان 2021 شدّد رئيس مجلس الشورى على أهميّة الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم بالإقبال على الطاعات وترك المعاصي، موجّهًا عدّة رسائل.
فللنظام الخليفيّ قال «إنْ أردْتُم سلامةَ الوطنِ واستقرارَهُ وخيرَهُ للجميع، فاسمعوا وعُوا كلامَ الحكيمِ والناصحِ الأمينِ، وأَفرِجوا عن السّجناءِ السّياسيّينَ، وانصاعوا لمطالبِ الشّعبِ الحُرِّ الكريمِ»، وذلك تأييدًا من ائتلاف 14 فبراير لتوصياتِ سماحة الفقيه القائد «الشّيخِ عيسى أحمد قاسم» الحريصِ على دينِ الله، والمُدافعِ عن ظُلاماتِ الشّعبِ، والمُصرِّ على تبييضِ السّجونِ من كافّةِ السّجناءِ السّياسيّينَ، والتوجّهِ ناحيةَ الحلِّ الجديِّ الشّاملِ الذي يضمنُ كرامةَ الشّعب.
وفيما يتعلّقُ بالحراكِ الشّعبيِّ، شدّد رئيس الشورى على الالتزام بتوجيهات سماحة الشيخ قاسم والائتمار بأوامره ولا سيّما فيما يخصّ قضيّة المعتقلين السياسيّين والإصرار على تحريرهم جميعهم، والمطالبة بحقّ تقرير المصير والثبات في مناصرةِ قضيّةِ القُدسِ المركزيّةِ، ورفض كافّةَ أشكالِ التطبيعِ مع الكيانِ الصهيونيّ.
وأوصى شعب البحرين الأبيّ والصامد بالمُوَاصلة واستمرار الزّخمِ الشّعبيِّ المنادي بالإفراجِ عن المعتقلين والرموزِ الصامدينَ المُخلصينَ لله وللشّعبِ، والمعتقلةِ السّياسيّةِ الوحيدةِ «المهندسةِ زكية البربروي»، مضيفًا «علينا أن نعزّزَ تضامُنَنا ووُقوفَنَا معهم ومعَ ذويهِم».
وختم رئيس شورى الائتلاف الخطاب بتوجيه رسالة خاصّة للمعتقلين «سلامٌ عليكُمْ أيّها الأسرى المُغيّبونَ في السّجونِ، سلامٌ عليكُم حين تصومونَ وتجوعونَ، سلامٌ عليكُم حين تفطرونَ، حفِظَكُم اللهُ جميعًا من الأمراضِ، وفكَّ قيدَ الأَسرِ عنكم، وكما كُنتُم أحرارًا قبل اعتقالِكُم، وكما أنتم الآن أحرارٌ بإرادتِكُمْ رُغمَ القيودِ الظالمةِ، ستخرجونَ بإذن الله أحرارًا مرفوعِي الهامةِ بعزّةٍ وكرامةٍ».