وجّه مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» تحيّة كبرى ملؤها الفخر والاعتزاز والتبجيل لأبناء شعب البحرين على مشاركتهم الفاعلة في «جمعة غضب الأسرى»، من دون تردّد أو خوف، حيث نزلوا إلى الشارع بكلّ إرادة وعزم وصمود، ورفعوا الصوت عاليًا في الطرقات والشوارع العامّة، منادين بالإفراج الفوريّ والعاجل عن معتقلي الرأي.
وأكّد في مقطع مصوّر نُشر على حسابات الائتلاف في مواقع التواصل الاجتماعيّ يوم الجمعة 2 أبريل/ نيسان 2021 أنّ هذا اليوم هو بمثابة انطلاقة جديدة أثلجت صدور كافة الرموز والمعتقلين السياسيّين المغيّبين في السجون، وهو رسالة أخلاقيّة عنوانها «أنّنا شعب لا يترك شبابه ونساءه ورموزه في السجون، وأنّه لا توجد قوّة قادرة على كسر إرادتنا وعزمنا، وأنّنا مستمرّون حتى تحقيق الأهداف الكبرى».
وردًّا على قرار وزارة الداخليّة الخليفيّة بالإفراج فقط عن 126 معتقلًا، قال العرادي: «الإفراج عن 126 معتقلًا بحسب البيان الصادر عنها ليس حلًّا بل هو ضحك على الذقون وتذاكٍ لا يمكن أن تقنعوا به شعب البحرين الثائر»، مشدّدًا على أنّ الخيار الوحيد اليوم الذي فيه مصلحة الوطن واستقراره يقتضي إفراجًا شاملًا عن كافة المعتقلين السياسيّين دون تأخير، وهم بالآلاف، فأرواحهم ليست رخيصة ليكونوا تحت مخاطر كورونا وسياسة النجويع، إذ إنّ مكانهم الصحيح هو خارج السجن، وفق تعبيره.
وختم العرادي «رسالتنا الواضحة مع كلّ أبناء شعبنا في هذا الوضع الدقيق هي وجوب تبييض السجون فورًا ودون تأخير»، مؤكّدًا مضاعفة النشاطات الثوريّة دون أيّ تراجع حتى تحقيق ذلك.