تصدّر وسما «أنقذوا سجناء البحرين» و«أطلقوا سجناء البحرين» موقع تويتر في البحرين لليوم الثاني على التوالي، تضامنًا مع سجناء الرأي في البحرين، بعد انتشار وباء «كورونا» في سجون النظام، حيث شهدت الحملة تفاعلًا واسعًا من آلاف البحرينيّين منذ يوم الخميس 25 مارس/ آذار 2021 على منصّات التواصل الاجتماعيّ المتعدّدة.
وقد شدّد المغرّدون على ضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي في سجون البحرين، في ظلّ انتشار وباء كورونا، وتأكيد إصابة عددٍ منهم بالفيروس، مطالبين النظام بعدم تعريض حياتهم للخطر، وداعين الأمم المتحدة ومنظّمة الصحة العالميّة إلى تحمّل مسؤوليّاتهما تجاههم.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير طالب من جهته بإنقاذ هؤلاء السجناء الذين يعيشون إضافة إلى خطر جائحة كورونا أوضاعًا في غاية السوء، في وقت يستحقّون فيه الحريّة.
ورأى أنّ العلاقات العامة التي يوظّفها النظام الخليفي في تلميع صورته ليست إلا للتغطية على انتهاكاته بحقّ المعتقلين السياسيّين، مؤكّدًا أنّ إهماله في السجون متعمد ومقصود للتشفي من المعتقلين والانتقام من صمودهم، منوّهًا إلى وجود كبار في السنّ ومرضى بينهم وفيروس كورونا يتهدّد سلامتهم وحياتهم.
وقد وجّه الائتلاف التحيّة لهؤلاء المعتقلين الذين يخوضون معركتهم الخاصّة في السجون.
وأدان مدير المكتب السياسيّ للائتلاف في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي»، من جهته، عدم إفراج النظام عن المعتقلين السياسيّين مع انتشار الفيروس بينهم، قائلًا: «أما اكتفيتم يا عديمي الشرف والإنسانيّة من سجنهم وتعذيبهم؟ أما كفاكم تغييبهم قسرًا وظلمًا عن أهلهم وذويهم طوال عقدٍ كاملٍ من الزمن؟ متى ستحترمون قرار الشعب وحقوق الإنسان؟»، وأضاف «هل وصلت قيمة وحياة الإنسان البحرينيّ عندكم إلى هذه الدرجة من الذلّ والوقاحة والاحتقار؟».