ذكرت مصادر أهليّة أنّ إدارة سجن جوّ المركزيّ قد أقدمت على نقل المعتقل السياسيّ «الشيخ زهير عاشور» إلى مبنى 23، بعدما شهد السجن احتجاجات غاضبة من المعتقلين على إثر تعرّض سماحته لمحاولة اغتيال على يد أحد السجناء الجنائيين، ورفض إدارة السجن نقله من مبنى السجناء الجنائيّين إلى مبنى السجناء السياسيّين.
وقالت المصادر إنّ المعتقلين كشفوا أسماء عناصر المرتزقة المتورّطين في الاعتداء عليهم أثناء قمعهم، وهم «النقيب محمد عبد الحميد، النقيب أحمد العمادي، الشرطيّ حميد فرج وهو سوريّ الجنسيّة».
وكانت عائلة الشيخ عاشور قد كشفت ملابسات تعرّضه لاعتداءٍ متعمّدٍ كاد أن يُودي بحياته، على يد سجينٍ جنائيٍّ من أصول عربيّة، محكوم في قضايا مخدّرات واغتصاب، وكان يعمل في قوّة دفاع البحرين، ويحمل الجنسيّة البحرينيّة، ولفتت إلى أنّه قام بالهجوم على الشيخ من الخلف ومحاولة خنقه أو كسر رقبته، فقام الشيخ زهير بالدفاع عن نفسه محاولًا تخليص نفسه من الموت- بحسب بيانها، بينما حاولت وزارة الداخليّة الخليفيّة تصوير الحادثة على أنّها نزاع بين «نزيلين».