حذَّر مسؤولون في حكومة صنعاء من استمرار اتّباع سياسة التجويع بحقّ أبناء الشعب اليمني، مطالبين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث” وعددًا من سفراء الدول الراعية لعملية السلام باليمن ببذل المزيد من المساعي للإفراج الفوري عن السفن المحمّلة بالمشتقات النفطية والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وتفريغها لإنهاء أزمة المشتقات النفطية الحادة المستمرة منذ 6 أشهر.
وأكّد وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني “المهندس هشام شرف” استمرار تحالف دول العدوان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحقّ الشعب اليمنيّ، ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والذي لا يسهم بأيّ شكل من الأشكال في الدفع نحو إجراءات التسوية السياسية السلمية التي يعمل عليها المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وأوضح أنّ إعلان دولتي العدوان السعودي الإماراتي المتكرر بشأن دعمهما للعمل الإنساني الإغاثي في اليمن، يصطدم بحقيقة استمرارهما بممارسة سياسة التجويع ومنع دخول السفن المحمّلة بالمشتقات النفطية، محذّرًا من شنّ هجمات انتقامية على موانئ دول مشاركة في التحالف، فصنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي كما يعتقد بعضهم، وموانئ اليمن إن استمرّ حصارها فموانئ أعداء اليمن لن تكون بمأمن.