دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى الوقوف بوجه الكيان الصهيوني المتعطش للدماء لبناء عالم ينعم بالأمن والهدوء.
وأكّد خلال استقبال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ أمريكا تهدف من وراء وجودها في سوريا إلى تهريب نفطها وضمان أمن الكيان الصهيوني وتوسيع خلايا داعش الإرهابيّة في المنطقة، ويجب وضع نهاية له، مشيرًا إلى أنّ الكيان الصهيوني يستمدّ حياته وبقائه من انتهاك حقوق الإنسان والعدوان والإرهاب.
وأوضح شمخاني أنّ الزعماء الذين قاموا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيّف ويسهمون في تنفيذ مخططات أمريكا في المنطقة فإنّ مصيرهم سيكون كمصير القذافي وعمر البشير، مشيدًا بمقاومة سوريا حكومة وشعبًا أمام الاعتداءات والإرهاب الداعشي- العبري، وأنّ الدماء الطاهرة لأبناء المقاومة في إيران وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن ستثمر وتقتلع جذور الإرهاب في المنطقة.