تزداد أوضاع معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة سوءًا مع الإهمال المتعمّد وبخاصّة للمعتقلين المرضى في ظلّ توقّف زيارات الأهالي بسبب جائحة كورونا، وحرمانهم الاتصالات أو إضرابهم عنها طوعًا احتجاجًا على ما يعانونه.
وفي هذا السياق يتعرّض المعتقل المريض «سعيد عاشور مكي» لإغماء متكرّر بسبب وجود ثقب في قلبه يتسع بسبب الإهمال وعدم العلاج، كما لم يشمله قرار الإفراج الذي شمل بعض الحالات المرضيّة، ويتعرّض المعتقل «فاضل عباس» لفقدان الوعي والسقوط بسبب هبوط السكر في دمه ولا تحرّك إدارة السجن ساكنًا.
هذا ولا يزال عدد من المعتقلين مضربين عن الطعام بسبب سوء المعاملة والمضايقات التي يتعرّضون لها في السجن، وبسبب حرمانهم العلاج، ومنهم معتقل الرأي «جميل محمد حسين» و«حسين عبد المجيد مدن» وسط قلق العوائل عليهم.