دعت رابطة علماء اليمن علماء العالم الإسلاميّ بأجمعهم إلى العمل على أداء واجبهم ومسؤوليّاتهم في توعية شعوب الأمّة وإيقاظها للدفاع عن مقدساتها ودينها وأرضها وثرواتها التي أسلمها الحكّام العملاء لقمةً سائغة للأعداء، مشيرة إلى اللقاء الثلاثي السعودي الصهيوني الأمريكي في مدينة نيوم.
وأكّدت في بيان لها أنّ خطوات التطبيع التي جرت بين النظام الخليفي والإماراتي والسوداني والكيان الصهيوني كانت بمباركة وتوجه سعودي فاضح وهو أوضح دليل على استمرار آل سعود في التآمر على قضايا الأمّة العربيّة والإسلاميّة، وعلى رأسها قضيّة القدس الشريف، وهذا ما يوجب على شعب الجزيرة العربية وشعوب الأمة العربية والإسلامية الوقوف في وجه هذا النظام ونزع يده عن السيطرة على الحرمين الشريفين، فقد أثبت أنه غير مؤتمنٍ عليهما.
وطالب البيان السلطة الفلسطينية إلى إيقاف التنسيق الأمني مع الكيان وتأكيد أنّ عودة السلطة إلى التنسيق مع الكيان كانت عاملًا مشجعًا للصهاينة والأمريكان على الإيغال في مؤامراتهم القذرة التي تسير بوتيرة عالية، داعيًا الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وحركات المقاومة إلى التوحد واللجوء إلى خيار المقاومة المسلحة الكفيلة بتحرير الأرض الفلسطينية من دنس الصهاينة.