يواصل سلمان بن حمد، بعد تولّيه منصب عمّه خليفة بن سلمان كرئيس لوزراء النظام الخليفيّ، سلسلة إنجازاته التي تبشّر بمستقبل أسود قاتم.
فبعد الاعتقالات التي طالت عشرات المواطنين منذ وصوله إلى المنصب، يسرّع سلمان بن حمد وتيرة التطبيع الفعليّ مع الصهاينة وبخطوات أكبر منه، حيث أقدم على توجيه دعوة لرئيس وزراء الكيان الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو» إلى زيارة البحرين على الرغم من الغضب الشعبيّ، وذلك في اتصال هاتفيّ معه يوم الإثنين 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وقد وصف «نتنياهو» في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر» الاتصال الثاني مع سلمان بالودّي جدًّا، مؤكّدًا أنّه تلقّى دعوة إلى القيام قريبًا بزيارة للبحرين، وأنّه سيقوم بهذه الزيارة نيابة عن مواطني الكيان الصهيونيّ.
هذا وتناولت العديد من وسائل الإعلام الصهيونيّة إعلان نتنياهو صباح يوم الثلاثاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 عن استعداده لزيارة البحرين قريبًا، وتفاصيل الاتصال الهاتفيّ، وذكرت نقلًا عن مسؤولين صهاينة أنّ نتنياهو يسعى جاهدًا إلى أن يكون المسؤول الصهيونيّ الأوّل الذي يزور البحرين حيث يتردّد أنّ وزير خارجيّته «غابي أشكنازي» قد يزورها في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2021.