تتواصل حملة الاعتقالات التعسفيّة في مناطق البحرين حيث تطال شريحة الشباب بشكل خاص، وذلك في محاولة لوأد الحراك الشعبيّ وخاصّة الرافض للتطبيع الخليفيّ مع الصهاينة.
وفي هذا السياق أقدمت عصابات المرتزقة الخليفيّة صباح اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 على اعتقال الشاب «حسن عبد الله مرهون» من بلدة الدراز، ونقلته إلى جهة مجهولة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» («جهاز الأمن الوطنيّ» سابقًا)، صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة، وهو المعروف حقوقيًّا بـ«غرف الموت» التي تحصل فيها ممارسات التعذيب والانتهاكات الوحشيّة بحقّ المواطنين لانتزاع اعترافاتهم بتهم كيديّة ملفقة وجاهزة.