تواصل الإدارة الأمريكية محاصرة العالم العربي والإسلامي وخاصة محور المقاومة بشتى السبل حفاظًا على أمن الكيان الصهيوني والأنظمة الخليجية التابعة لها ومصالحها في المنطقة، في خطوة تبيّن مدى استهتارها بحقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي.
حيث استنكر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة القرار الأمريكي بوضعه على قائمة الحظر الجائر، ورأى أنّه جاء نتيجة للصراع على السلطة والانتخابات في أمريكا، موضحًا في بيان له أنّ ذلك ضمن المساعي المستمرة من قبل المشروع النظام السلطوي والاستكبار العالمي لإخماد صوت المظلومين، واصفًا إياه بأنّه ظلم له، ولا سيّما أنّه أدى دورًا بارزًا في رفع الظلم والاضطهاد عن العالم.
وأكّد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة أنّه سيبقى منارة للأحرار وحضنًا للحريات الإعلامية، مدينًا جميع المساعي الرامية لسحق حرية التعبير عن الرأي والتي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مطالبًا برفض جميع الممارسات القمعية والظالمة المناهضة لوسائل الإعلام.