بالتزامن مع استعدادات شعب البحرين للمشاركة في نشاطات جمعة «سقوط اتفاق الخيانة»، وجّه له العديد من المتضامنين رسائل دعم لموقفه الرافض للتطبيع مع الصهاينة.
فرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ «ماهر حمد» قال في رسالة مرئيّة: أنتم يا أبناء شعب البحرين من تمثّلون البحرين وليس من ذهب إلى واشنطن ووقّع ورقة العار، ليس الذي يروّج الثقافة الصهيونيّة، ليس الذي يزوّر القرىن الكريم، ليس الذي يحاول أن يطوي صفحة العداء مع اليهود الذين ورد ذكرهم كأعداء للإسلام في القرآن الكريم، من أجل فتح صفحة العداء مع «الفرس» كما يسمّونهم بل يتجبّرون ويقولون عنهم «المجوس»، بينما الله تعالى أكّد أنّ المؤمنين إخوة، والرسول الأكرم «ص» أكّد أن المسلم أخو المسلم.
وأضاف سماحته أنّ المطبّعين يريدون تغيير القرآن والإسلام ولكنّهم لن يستطيعوا، فليس فقط شعب البحرين الذي يرفض التطبيع، بل شعب مصر الذي مرّت عليه 42 عامًا منذ اتفق كامب ديفيد، والشعب الفلسطينيّ الذي فرض عليه اتفاق أوسلو وقد انتهى الآن، والشعب الأردنيّ الذي فرض عليه اتفاق وادي عربة، بل كلّ الشعوب العربيّة ترفض ما يقوم به هؤلاء الحكّام الذين رُكّبوا تركيبًا على رؤوس الشعوب، فهم لا يمثّلونها، ولا سيّما أنّهم لم يأتوا بانتخابات نزيهة، ولا بإرادة شعبيّة، ولا من أسس شرعيّة واضحة، إنّما ركّبهم المستعمر وأمدّهم بأسباب البقاء «التي لن يصلوا إليها ولن يحصلوا منها إلا على الخزي والعار».
ووجّه الشيخ حمود في ختام رسالته التحيّة شعب البحرين على نشاطه وهمّته العالية وصبره وصموده في وجه آلة التعذيب والقمع الخليفيّة الجائرة، وهو ما سيحقق له النصر الموعود بإذن الله، بحسب قوله