أكّد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أنّ الشعب الإيراني ورغم كلّ الضغوطات والصعوبات لم يستسلم أمام العدو بينما كان العدو يخطط لإيصال الشعب الإيرانيّ إلى نقطة الانهيار لكنّه فشل، كما تمكّن الدبلوماسيّون الإيرانيّون من إلحاق الهزيمة لأمريكا والفشل الذي التحق بواشنطن في مجلس الأمن يعود إلى صمود الشعب الإيراني.
جاء ذلك في كلمته باجتماع مجلس الوزراء الذي تزامن مع ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)، حيث وصف حادثة عاشوراء بملحمة كبيرة جسدت المطالبة بالعدالة والحق والتصدي للانحراف عن الدين، لافتًا إلى أن الشعب الإيراني تمكن عبر الاستقامة من تحقيق النجاح أمام القدرات الكبيرة، وهذه الاستقامة هي التي سبّبت حضور الدبلوماسيين في المشهد السياسي وتمكنهم من إلحاق الهزيمة للولايات المتحدة.
وكان رئيس مجلس الأمن الدولي، مندوب أندونيسيا لدى الأمم المتحدة ديان تريانشاه دجاني، قد أعلن عدم وجود توافق بين أعضاء المجلس بشأن طلب الولايات المتحدة استئناف العقوبات ضدّ إيران، لذلك لا يمكن اتخاذ إجراء تجاه هذا الطلب، بعد أن قدّم وزير الخارجية الأمريكي طلبًا رسميًّا إلى مجلس الأمن لإعادة فرض إجراءات الحظر الدولية على إيران، والتي رُفعت بعد توقيع الاتفاق النووي، ثم أعادت الولايات المتحدة فرضها منفردة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في خرق واضح للاتفاق الذي وقعته والدول العظمى مع إيران.