استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أشدّ الاستنكار جريمة التطبيع مع الصهاينة التي أقدم عليها الحاكم الفعلي للإمارات المدعوّ «محمد بن زايد»، مؤكّدًا رفضه المطلق له وخاصّة أنّه جاء بأوامر أمريكيّة وفي صفقة مشبوهة من حيث التوقيت، مرتبطة بالانتخابات الأمريكيّة المقبلة.
وقال في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الجمعة 14 أغسطس/ آب 2020 إنّ النظام الإماراتيّ قد خان قضيّة الأمّة المركزيّة «فلسطين» بتطبيعه مع الكيان الصهيونيّ منسلخًا بذلك انسلاخًا كاملًا من كلّ قيم العروبة والإسلام، وندّد كذلك بما صدر من مواقف عن بعض الأنظمة العربيّة الاستبداديّة المباركة له.
وأوضح أنّ شعب الإمارات مقموعٌ وممنوعٌ من الاعتراض على سياسات العائلة الاستبداديّة الحاكمة في أبو ظبي، لافتًا إلى أنّ هذه الخطوة المشينة وغير المسبوقة في الخليج سيكون لها تداعيات خطرة قادمة، فالشعوب الواعية لا بدّ من أن تُعلي أصواتها بوجهِ كافة الأنظمة المهرولة نحو التطبيع وخيانة قضيّة الأمّة المركزيّة، وتؤكّد تضامنها مع الشعب الفلسطينيّ.
وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على مساندة المقاومين الأحرار من أجل تحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيونيّ وإرجاع القدس كلّ القدس إلى أصحابها الأصليّين وأمّتها العربيّة.