منذ انتشار فيروس كورونا في العالم، والبحرين خصوصًا، والنظام الخليفيّ يحاول استغلاله لما يصبّ في مصلحته ويسيء للشعب البحرانيّ وثورته المشروعة، حيث يستمرّ بالتضييق عليه، ولا سيّما في شعائره الدينيّة.
واستمرارًا بنهجه الطائفيّ البغيض، وتحت ذريعة الوقاية من كورونا، استدعى يوم الثلاثاء 11 أغسطس/ آب 2020 مديري مآتم سترة والعكر، وذلك ضمن مساعي التضييق على الإحياء العاشورائي.
يُذكر أنّ بيانًا صدر عن كبار العلماء في البحرين «السَّيِّد عبد الله الغريفي، الشَّيخ محمد صالح الربيعي، الشَّيخ محمد صنقور، الشَّيخ محمود العالي» شدّدوا فيه على أن يتمّ الإحياء وفق الضَّوابط، والاحترازات الصِّحيَّة المشدَّدة والصَّارمة والتي لا يسوغُ شرعًا تجاوزُها، أو التَّهاونُ في التقيُّدِ بها، وأن يقتصر الحضور على الرجال ويمنع ذلك عن كبار السنّ والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.