قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية إنّ الكيان يحاول أن يستأصل القضية، مضيفًا “فلا يريد للقدس أن تبقى لنا، ومسجدكم يحاول الاحتلال أن ينهي تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا”، مؤكّدا أنّ فلسطين ليست للبيع ولا للشراء وأنّ الشعب والمقاومة لن تفرط في ذرة تراب منها وإن وضعت تحت أقدامه كلّ مليارات الأرض.
وقال الحية خلال خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد فلسطين في مدينة غزة، “إنّ شعبنا موحد اليوم في مواجهة مخططات الاحتلال، وفي مقدمتها خطة ترمب وظاهرها اليوم ضمّ الاحتلال لأرضنا، فشعبنا يخوض معركة في مواجهة الاحتلال بعد تخلى القريب والبعيد”.
وحذّر من المراوحة في المكان أو انتظار الواقع الصهيوني أن يأتي بغير نتنياهو، فهي سياسات لقضم الأرض، ومن العودة إلى مسار التسوية والمفاوضات التي انتهت بلا شيء أو للتنسيق الأمني فهي طعنة في ظهر مقاومتنا وشعبنا، “فرسالتنا لكل من يعنيه الأمر لا تٌكتموا على أحداث الأقصى لا بقرارات أو بيانات”، مردفًا “من يخفي ما يحدث بالأقصى فهو آثم، وهو جريمة لا تقل عن جريمة تدنيسه، ومن يخفي هذه الجرائم يمهد لتقسيمه”.