في خطوة أراد منها تبييض صورته التي سوّدتها جرائمه، أقدم الطاغية حمد بن عيسى على إصدار ما يسمّى بـ«عفو خاص» عن عدد من المعتقلين وذلك بمناسبة عيد الأضحى.
وقد أوضح حقوقيّون أنّ الإفراج طال سجينات جنائيّات تتراوح تهمهنّ بين القتل والاتجار بالبشر وشبكات دعارة، بينما لا تزال الأسيرة الثائرة معتقلة الرأي «زكيّة البربوري» تقضي حكمًا جائرًا على خلفيّة سياسيّة.
ويستغلّ النظام هذه الإفراجات التي يستفيد منها السجناء الجنائيّون للتغطية على التقارير الكاشفة مدى تدنّي سجلّه الحقوقيّ، وخاصّة فيما يتعلّق بمعتقلي الرأي، كما تعمل أجهزته على التلاعب بالأرقام من خلال دمج عدد من شملهم العفو مع قانون العقوبات البديلة.