قال عضو البرلمان السوري السابق مهند حاج علي إنّ السعودية وأنظمة خليجية أخرى التي لا تعرف الانتخابات تحاول أن تقلل من أهمية الانتخابات السورية، فهي أنظمة لا تعرف معنى الديمقراطية ولا يوجد في دستورها أيّ حقوق للمواطن لذلك من الطبيعي أن تعيش على مبدأ المشيخات والمزارع الخاصة التابعة للولايات المتحدة الأمريكيّة.
وأوضح أنّ هذه الأنظمة لو فتحت صناديق الاقتراع في بلدانها لن تستمر في الحكم لأنّها فاقدة لشرعيّتها، فهي مشايخ مرتهنة للأمريكيّ وهي موجودة بفضل وجود سلاحه في الخليج، لذلك بكلّ تأكيد فمع زوال الأمريكي فسوف تزول هذه الأنظمة وهي غير قادرة تمامًا على إنشاء مثل هذه العمليات الديمقراطية حتى ولو على مستوى الإدارة المحلية، ليس للسلطة التشريعية أو حتى للرئاسة.
وفيما يتعلق بأهم التوقعات لدى الشعب السوري من البرلمان القادم قال البرلماني السابق إنّ الشعب السوري يتعرض لهجمة اقتصادية كبيرة جدًا سواء مما يسمى قانون قيصر أم غيره من الإجراءات التي تتخذ منذ عشرات السنين ضدّ إيران وسوريا ولبنان وحزب الله لذلك فإنّ الورقة الاقتصادية هي السلاح الأخير التي تستطيع أن تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكيّة ضدّ محور المقاومة.