دعت حركة حماس كلّ فلسطينيّ يستطيع الوصول إلى الأقصى ألا يتأخر عن نصرة مسجده، فالأمر خطر والاحتلال عينه على رؤية المسجد وقد هدم وقام مكانه هيكلهم المزعوم، كما دعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك سريعًا لوقف الخطر الذي بات يتجول في جنبات الأقصى، واستخدام كل السبل للضرب على يد الاحتلال ومنعه من تحقيق مآربه.
وشدّدت في بيان صحفي في الذكرى الثالثة لهبة باب الأسباط أن آلة البطش الصهيونية رغم قوتها، لن تصمد أمام قوة الحراك الجماهيري المقدسي على الأرض، والقادر على وقف مخططات الاحتلال ضد القدس والمقدسيين، فالجماهير قادرة على فعل المستحيل.
وأكّدت الحركة أنّ المسجد الأقصى المبارك دونه الأرواح والرقاب، وأنّ أيّ مساس به يعني إشعال الحرب، وإذا كانت الظروف اليوم مواتية للاحتلال فإنّ هذا الحال لن يدوم، وسيدفع الاحتلال ثمن تعدّياته على المسجد المبارك من دمه وروحه.
وثمّنت موقف المرجعيات والهيئات الإسلامية في المسجد الأقصى والتي أعلنت أنّ مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى الذي هو حقّ للمسلمين وحدهم، وأنّ هذه المرجعيات والهيئات لن تلجأ للمحاكم الصهيونية غير المعترف بها، وليست ذات صلاحية للبت في قضايا المسجد الأقصى المبارك.