شدّد رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان على أنّ الخطط الأمنية تسير على النحو الذي رسم لها، وتحقق غاياتها بمواجهة المخططات التخريبية والإجرامية لتحالف العدوان وعملائه في الداخل، والكشف المبكر عنها وإفشالها.
وأشار إلى أنّ عملية القوة الصاروخية والطيران المسيّر استهدفت قواعد ومنشآت عسكرية في العمق السعودي، وأحدثت خسائر مادية فادحة سقط فيها العشرات من العسكريين بين قتيل وجريح بمن فيهم قيادات وخبراء، موضحًا أنّ عمليّات توازن الردع الهجومي والدفاعي متواصلة بالتزامن مع التطوير المستمر للصواريخ البالستية والطيران المسير، ومدياتها إلى أبعاد جديدة ومفاجئة للعدو ومن يقف وراءه.
من جهته كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن تفاصيل العملية العسكرية الواسعة في العمق السعودي، حيث تمّ تنفيذ هجوم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على عدد من القواعد العسكرية الحيوية في جيزان وعسير خلال اجتماع عسكري لقيادات العدوان، وهي ردّ على جرائم العدوان وآخرها جريمة حجّة والحصار المستمر وتزامنًا مع ذكرى مجزرة تنومة.
كما استهدفت العملية مرابض الطائرات الحربية وسكن الطيارين ومنظومات الباتريوت بخميس مشيط وأهدافًا عسكرية في مطارات أبها وجيزان ونجران، إضافة الى استهداف منشأة النفط العملاقة بالمنطقة الصناعية في جيزان، وكانت الإصابة دقيقة.