لقيت حملة التغريد تحت وسم «أوقفوا التعذيب في البحرين» التي انطلقت يوم الجمعة 26 يونيو/ حزيران 2020 بدعوة من قوى المعارضة البحرانيّة تفاعلًا شعبيًّا وحقوقيًّا كبيرًا.
فمناسبة اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب حفلت حسابات القوى والمنظمات والنشطاء وأهالي الضحايا بتغريدات وصور ومقاطع فيديو أظهرت مقدار وحشيّة النظام الخليفيّ بحقّ الشعب المطالب بحقوقه، وخاصّة معتقلي الرأي.
وقد نشر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على حساباته مجموعة تغريدات وتصاميم حول شهداء التعذيب، والمعتقلين الذين حُكم عليهم بالإعدام بسبب اعترافاتهم التي انتزعت تحت التعذيب الشديد، ومعتقلي المعامير المنسيّين، كما استعرض جملة أساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في السجون الخليفيّة موضحًا أنّ كلّ معتقل رأي هو ضحيّة تعذيب وإن لم تنشر قصّته.