أفادت مصادر خاصّة من داخل سجن جوّ أنّ مرتزقًا يمنيًّا يدعى «فتح» يسيء للمعتقلين ويتعمّد أذيّتهم وذلك نتيجة عدم خوفه من المحاسبة القانونيّة.
فقد أقدم هذا المرتزق يوم الإثنين 1 يونيو/ حزيران 2020 على رمي حبال الغسيل المبلولة على الأرض قاصدًا استفزاز المعتقلين الذين واجهوه للاستفسار منه عن حركاته هذه، فحرمهم يومين من الاتصال والخروج إلى الباحة الخارجيّة.
كما أنّه لديه صلاحيّة نقل المعتقلين للانفرادي أو التسبّب لهم بذلك عبر تصرّفات دنيئة، وهو إلى ذلك يدخل إلى الزنازين بحجّة التفتيش ويسرق أغراض المعتقلين، ويحاول التحرّش بصغار السنّ.
يذكر أنّ سياسة الإفلات من العقاب التي تؤمّن الغطاء لهذه التصرّفات من مرتزقة بحقّ أبناء البلد الأصلاء هي التي تتيح لهم الانتقام والتشفي منهم والتعدّي عليهم، وبخاصّة أنّ ما يسمّى التظلّمات والمؤسسة الوطنيّة «صمّ بكم عميّ» فيما يتعلّق بمعتقلي الرأي.