نقلت مصادر حقوقيّة أنّ النظام الخليفيّ يعمل على عرض عدد من معتقلي الرأي الموقوفين احتياطيًّا على خلفية سياسيّة لأكثر من 10 أشهر في سجن الحوض الجاف على محاكمه غير الشرعيّة بشكل دوريّ.
وفي التفاصيل فإنّه ينقلهم إليها ثمّ يعيدهم إلى السجن، مع ما يحصل لهم من اختلاط مع باقي المعتقلين إضافة إلى الموجودين في المحكمة، وكلّ ذلك باتخاذ إجراء وقاية في غاية الهشاشة هو فقط ارتدائهم الكمامة، ما يزيد من فرص إصابتهم بالفيروس في ظلّ انتشاره الكبير في البحرين.
وفي سياق التضييق والحرمان والاستهتار المستمرّ بحياة المعتقلين أفادت مصادر أهليّة بأنّ معتقل الرأي «جواد الرمل» محروم من الاتصال منذ 4 أسابيع، كما حرم المعتقل «حسن الموالي» من اتصاله الأسبوعيّ في ظلّ قلق عائلتيهما عليهما.
هذا وطالب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات -عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- بالإفراج الصحيّ عن المعتقل «أحمد عيسى غانم» حيث إنّه يعاني من حساسيّة مزمنة والتهابات حادّة في جفون العين، تسبّب له صداعًا مستمرّا، ويحتاج إلى المتابعة مع طبيب متخصّص، وهو ما تحرمه منه إدارة سجن جوّ.
وغانم كان مطاردًا لـ4 سنوات حتى اعتُقل في 24 يوليو/ تموز 2017، وتعرّض للتعذيب الشديد ليوقّع على اعترافات بتهم كيديّة ويحكم عليه جورًا بالسجن 8 سنوات.