حمَّلت الحكومة السورية أنقرة مسؤولية الهجوم الذي شنته الفصائل القاعدية نحو مواقع الجيش السوري باعتبارها طرفًا ضامنًا لتطبيق قرار وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه بالاتفاق مع موسكو، وخاصةً أن الهجوم تم على مرآى من نقاط الجيش التركي المنتشرة على الأوتستراد الدولي بريف إدلب الغربي والقرى المحيطة به.
فقد نفذت المجاميع الإرهابية الرافضة للاتفاق الروسي التركي هجومًا واسعًا على مواقع الجيش السوري في محور بلدة الطنجرة في سهل الغاب شمال غرب حماة فجر الأحد، وذلك باستخدام خطوط إمداد يشرف عليها الجيش التركي بشكل كامل، ومنها الأوتستراد الدولي حلب- اللاذقية قادمة من ريف جسر الشغور غرب إدلب.
وشارك في الهجوم كلّ من “حراس الدين وأنصار التوحيد والحزب الإسلامي التركستاني” والذين من المفترض وفق الاتفاق الروسي التركي أن تقوم أنقرة بإبعادهم من مناطق خفض التصعيد ولاسيما الأوتستراد الدولي M4 (حلب اللاذقية).