يرى محللون سياسيّون إنّ إحياء داعش في العراق سيناريو جديد يطبقه البيت الأبيض بسبب الظروف السياسية التي تمر بها إدارة ترامب في أمريكا، إذ زادت حدة الانتقادات لإدارته في وسائل الإعلام، وخاصة حول كيفية تعاملها مع تفشي كورونا في أمريكا.
لذا فإنّ سيناريو إحياء داعش في المنطقة يهدف إلى تحريف الرأي العام الأمريكي والدولي، إضافة إلى أنّ ترامب يريد تحقيق الأهداف التي لم يحققها لحد الآن، حتى يحصل على أوراق رابحة لخوض المعترك الانتخابي.
وأكّد المحللون أنّ إحياء داعش في هذا الوقت يختلف عما كانت عليه الأمور عام 2014 حينما قام التنظيم بالهيمنة على مدينة موصل، ذلك أنّ هذا الأمر سيعرض القوات الأمريكية في العراق إلى الخطر، ويثير علامات استفهام حول وجودها وأهدافها في العراق، وكما هو واضح فإنّ تنظيم داعش يعد ورقة رابحة سياسيًّا وأمنيًّا بيد البيت الأبيض لتحقيق أهدافه في العراق والمنطقة بشكل عام.
وكان تنظيم داعش الارهابي قد نفذ بداية الأسبوع المنصرم عمليات في العراق راح ضحيتها العشرات من المدنيين والعسكريين.