أفادت مصادر أهليّة بأنّ إدارة سجن جوّ تعمّدت يوم الإثنين 27 أبريل/ نيسان 2020 التأخّر في توزيع وجبة الإفطار على المعتقلين الصائمين.
فتحت ذريعة تفتيش الطعام عمد المدعوّ «أحمد العمادي» إلى تخريب وجبات المعتقلين التي وصلت قبل الأذان بنحو ساعة، ومع عمليّة التفتيش امتدّ أمد التوزيع إلى ما بعد الأذان.
هذا إلى جانب ورود أنباء من داخل السجن بنقل معتقل الرأي «حسين صلاح» إلى الانفرادي منذ أيّام.
يأتي هذا الإجراء القمعي والذي يهدف إلى التضييق على المعتقلين مع تصاعد وتيرة المطالبات بالإفراج عنهم حفاظًا على سلامتهم من الخطر الذي يتهدّدهم من انتشار جائحة كورونا في البحرين.
ففي هذا السياق طالبت المنظّمات الحقوقيّة «المنتدى الخليجيّ لمؤسّسات المجتمع المدنيّ، معهد الخليج للديمقراطيّة وحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان، المركز العمانيّ لحقوق الإنسان، المجلس الدوليّ لدعم المحاكمه العادلة وحقوق الإنسان« في بيان مشترك كلًّا من النظامين السعوديّ والخليفيّ وأنظمة الخليج بالإفراج الفوريّ عن كافّة السجناء الحقوقيين ومعتقلي الرأي، والعمل على إصدار «عفو عام» عن كافّة القضايا السياسيّة وقضايا الرأي.
كما جدّد المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات -عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- مطالباته بالإفراج الصحيّ عن عدد من معتقلي الرأي البحرانيين يعانون أوضاعًا صحيّة سيّئة ومنهم:«محمد عبد الأمير سعيد، وسلمان ناجي سلمان، علي حسين الحاجي، وناجي فتيل» ولا تمكّنهم ظروفهم من قضاء محكوميّتهم الجائرة، أو التعايش معها داخل السجن، في ظلّ انتشار هذا الوباء، ويُخشى عليهم إهدار حقّهم في الحياة بعد تعرّضهم للمساس بحقّهم في سلامة الجسد.