شدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد على أنّ الحكومة الائتلافية الإسرائيلية هي حكومة حرب، وفي ظلّ المستجد في الكيان، فإنّ المطلوب فورًا إلغاء اتفاقية أوسلو، وما زال بعضهم يراهن على إمكانية الاستفادة من أجزاء من صفقة القرن.
حيث أثار الحديث عن التوصّل إلى اتفاق بين حزبي “أزرق أبيض” و”الليكود” لتشكيل “حكومة وحدة وطنية”، الاستياء في الأوساط الفلسطينية، لكون الحكومة برأي عدد من القيادين الفلسطينيين ليست أقل من “حكومة حرب”.
من جهته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن اتفاق نتنياهو- غانتس هو أخطر ما يمكن أن يحصل، لأن الحكومة الائتلافية الإسرائيلية مهمتها تنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع أنّ الاتفاق على الحكومة الإسرائيليّة هو انتصار لنتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف، الأمر الذي يدعو لإلى اتخلي عن وهم الحل الوسط مع الصهاينة، وإلى ضرورة التخلي عن فكرة إدارة سلطة تحت الاحتلال.
أما رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل محمد بركة فأوضح أنّ ضمّ الضفة ليس محل اختلاف بين غانتس ونتنياهو، وأنّ الإنجاز الانتخابي للفلسطينيين في الداخل يجب ألا يستثمر في تشكيل الحكومة.