ما زال آلاف المواطنين البحرانيّين عالقين في الخارج، وأكثر من 1100 منهم في إيران، ينتظرون أن يبادر النظام الخليفيّ إلى الإيفاء بالتزاماته تجاههم وإعادتهم إلى ديارهم وأهلهم.
الحاج عبد النبي عبد الله عبد النبي، وهو أحد المواطنين العالقين في إيران منذ أكثر من شهر، تدهورت صحّته في الأيّام الأخيرة نتيجة المعاناة النفسيّة من مماطلة النظام الخليفيّ وتسويفه في إرجاعه إلى بلده.
والكثير غير الحاج عبد النبي يضاف إلى أمراضهم المعاناة من الغربة والااستقرار والقلق من المصير، حيث توفي إلى الآن 6 مواطنين في مدينة مشهد بحسرة البعد عن الأهل والبيت.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد شدّد في بيان التعبئة الوطنيّة على حقّ المواطنين العالقين في الخارج بالرجوع الفوريّ إلى وطنهم عبر وضع خطة لإجلائهم من دون أيّ تأخير والكفّ عن التعامل الطائفيّ البغيض مع هذا الملفّ.