يصعّد الكيان الخليفيّ انتهاكاته بحقّ المعتقلين السياسيّين عبر التضييق الممنهج على عوائلهم ومنعهم من زيارتهم، بل تهديدهم أيضًا.
وفي هذا السياق مُنعت والدة معتقل الرأي «حسن محمد الشيخ» في سجن الحوض الجاف من رؤيته للشهر الثالث، وذلك بسبب إصرار إدارة السجن على خلعها حجابها أمام الكاميرا.
ولم تكتف الإدارة بذلك بل عمدت إلى تهديدها بعدما اعترضت على إجراءات التفتيش المهينة للكرامة والمخالفة للتعاليم الدينيّة.
وقد ذكرت الوالدة «إنّها تعرّضت للتهديد بالاعتقال مع زوجها داخل السجن»، وحين أرادت كتابة تظلّم إلى المسؤولين والجهات المعنيّة، فإنّ إحدى شرطيّات التفتيش لم تهتم بالشكوى أو العقاب، بل تعنّنت في عدم السماح لها بزيارة ابنها مرّة أخرى وأمرتها بأن تلتزم بيتها.
هذا وعبّرت عائلة المعتقل «رجائي بداو» عن قلقها عليه بعد حرمانه من حقّه في الاتصال من دون معرفة الأسباب، كما مُنعت أسرة المعتقل المصاب بالسكلر الحادّ «حسن علي عبد الاثناعشر» من زيارته، وذلك بعد مطالبته بالعلاج عندما أُصيب بنوبة حادّة، وكذلك منعت عائلة المعتقل «قاسم أمين» من زيارته التي كانت مقرّرة يوم الأحد 16 فبراير/ شباط 2020 لأسباب مجهولة.