أكّد مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور «إبراهيم العرادي»، أنّ حقّ تقرير المصير هو المخرج الوحيد في البحرين، حتى تنتقل البلاد للسيادة على قرارها السياسي وأراضيها، وينال الشعب حقوقه السياسيّة كاملة.
جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الإثنين 17 فبراير/ شباط 2020 في لندن، بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة المجيدة.
ولفت العرادي إلى الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في البحرين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، حول حقّ تقرير المصير والذي حظي بإقبال كبير، وقال فيه الشعب كلمته في إنهاء النظام الخليفي وإقامة نظام سياسي جديد يحقق العدالة والمساواة بين جميع مكونات الشعب.
وشدّد على أنّ «ميثاق اللؤلؤ» يُمثل الرؤية السياسيّة لخلاص البحرين، كما حثّ المجتمع الدولي على قراءته والاطّلاع عليه.وحول القضيّة الفسطينيّة أكّد العرادي على مركزيّتها والرفض الشعبي في البحرين للتطبيع الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ، قائلًا: «قُدس الأقداس هي معيار الشرف والكرامة الإنسانية، ونحن مع الحق الفلسطيني وضدّ مساعي النظام الخليفي لجعل البحرين منصة للتطبيع مع الصهاينة».