منذ ما قبل انطلاق فعاليّات العصيان المدنيّ الجزئيّ في البحرين، إحياءً للذكرى التاسعة للثورة، عمّت المناطق حالة من الطوارئ غير المعلنة، حيث شهدت البلدات حالة استنفار تمثّلت في الدوريات ونقاط التفتيش والاقتحامات المتكرّرة.
وقد أسفرت حملات شنّتها عصابات المرتزقة على البلدات عن اعتقال عدد من المواطنين هم: السيد حمزة تاج والسيد محمد أمين من المرخ، وعلي عبد الرحيم من جدحفص، وباقر عيسى القطان من أبو صيبع، وعلي مهدي أحمد الدرازي، والفتى حسين جعفر الريس من الدراز، كما تواردت أنباء عن مختطفين من بلدات أخرى لم تتأكّد لغاية إعداد التقرير.
يُذكر أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون.